الاثنين، 21 مارس 2016

النشأة التاريخية :-



بداية كان مصطلح النشر الالكتروني يشير إلي تكنولوجيا الحاسب الآلي التي تسمح للمستخدم الفرد بان تصبح لديه ملفات تضم النصوص والإطارات والرسوم والصور في مستند واحد يتميز بجودة عالية ثم صار المصطلح يرتبط بمجموعة الموارد المادية والبشرية التي تسمح بتوفير هذه الملفات
ثم تطور مفهوم المصطلح فأصبح يدل على نشر وبث المعلومات بواسطة الوسائل كالأقراص المضغوطة D- ROM والفيديو تكست VIDEOTEXT وقواعد المعلومات
الالكترونية
بدأت ثورة النشر الالكتروني في عام 1984 مع ثلاث شركات قامت بإحداث تغييرات هائلة في صناعة الحاسبات وهذه الشركات هي ابل والدوس وادوب
شركة ابل:-
طورت ابل جهاز ماكنتوش وهو الكمبيوتر الشخصي للنشر الالكتروني يصلح للمستفيد الذي يريد معالجة العناصر الغرافيكية في مدخلاته وقد زودت شركة ابل هذا الحاسب بفارة وطابعة ليزر تتيح للمستفيدين تصميم الصفحات وإخراجها وطباعتها بجودة قوائم طباعتها بالطرق التقليدية
شركة ادوب:-
قدمت بوست سكر يبت post script وهي لغة طباعية لوصف الصفحات إخراجيا تفهمها طباعة الليزر لإنتاج أشكال الحروف المختلفة والنصوص والعناصر الغرافيكية

شركة دوس:-
وعلى الرغم من إن دوس كانت تعاني عيب البطء النسبي لكي تلحق بالنشر الالكتروني فان صانعي البرمجيات بدؤوا في إطلاق إصدارات تتوافق مع الكمبيوتر أي بي ام ومتوافقة مع مايكروسوفت وبرنامج ويندوز
وعلى كل حال لم يصبح النشر الالكتروني أمرا سهلا ميسورا على حاسب شخصي أخر تماما مثل ماكنتوش سوى عام 1990 عندما أطلقت شركة مايكروسوفت إصدارها الثالث من برنامجها ويندوز
التحول من النشر التقليدي إلي النشر الالكتروني:-
لاشك أننا نعيش الآن لحظات فارقة بين عصرين من عصور النشر، هما النشر الورقي والنشر الإلكتروني
لم يكن استخدام الوسائل غير المطبوعة حدثا جديدا في تاريخ
المكتبات بل كانت هذه الوسائل تستخدم ولا زالت ملحقا بالمواد المطبوعة او بديلا عنها غير ان مدى استخدامها كانت ومازالت متغيرة وهذا يتوقف على :-
1- نوعية الموضوع
2- نوعية الجمهور الذي تنشر له
كما أن تأثيرها على
المكتبات ومراكز المعلومات كان متغيرا حسب :-
1- نوعية المكتبة أو مركز المعلومات
2- نوعية المستفيدين منها

الأحد، 20 مارس 2016

تأثير النشر الإلكتروني علي المكتبات :

أن التوجه نحو استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية من قبل المكتبات إلى جانب ما لديها من مصادر تقليدية او التحول التدريجي عنها نحو البديل الجديد له فوائد جمة للمكتبة نذكر منها (15) :
1- أن التعامل مع مصادر المعلومات الإلكترونية سيؤمن الاستفادة من جهة عريضة جدا من المعلومات في موضوع متخصص او اكثر . وهذا يتحقق بشكل أساس عن طريق البحث الآلي المباشر (Online) للاستفادة من قواعد وبنوك معلومات وبشكل تفاعل حيث وفرت شبكات الاتصالات قدرات الربط و الاتصال مع أنظمة متعددة .
2- الاقتصاد في النفقات و التكاليف كآلاتي :

o الاقتصاد في نفقات الاشتراك بالدوريات بشكلها الورقي وشراء الكتب
وبكميات لا تتناسب مع احتياجات المستفيدين ولكنها تشكل عبئا ماليا         
كبيرا أيضا لا يتناسب والطلب عليها . آما في حالة المصادر الإلكترونية
فيكون الدفع و النفقات للخدمة و المعلومات المطلوبة فقط و التي تلبي
حاجة المستفيد تماما .
·
ما ذكر في  2/1 أعلاه معناه أيضا التوفير في الكثير من المبالغ التي كانت
تصرف في إجراءات التزويد وطلب المطبوعات و أجور الشحن والنقل
ونفقات الإجراءات الفنية وكلفة تجليد المطبوعات وفقدان المطبوعات
وغيرها .
·توفير المبالغ التي كانت تصرف كما هو مذكور  2/2  أعلاه لمجالات    أخرى كالاشتراك في خدمات المعلومات الإلكترونية الجديدة او اقتناء  قواعد جاهزة على  (CD-ROM) لاغناء المجموعة و تلبية احتياجات  المستفيدين بشكل افضل .
3-لقد استطاعت مصادر المعلومات الإلكترونية أن تحل للكثير من المكتبات مشكلة المكان ورغبة المكتبات – خاصة الكبيرة منها – بالحصول على اكبر قدر ممكن من مصادر المعلومات لخدمة المستفيدين الذين تبلورت و تعقدت متطلباتهم أيضا . فكما هو مدون أن القدرة الخز نية للقرص المضغوط (CD-ROM) هي ألان (600) ميكابايت أي ما يعادل (250,000) صفحة قياس (A4) ومع الاتصال المباشر يمكن للمكتبات أن توفر كم هائل من مصادر المعلومات دون الشعور بأي مشكلة لأي مكان .
4- الإمكانيات التفاعلية أي القدرة على البحث في قواعد عديدة للربط الموضوعي وفتح المجالات الواسعة أمام المستفيد .
5-الرضا الذي يحصل عليه الباحث نتيجة لهذا التنوع و القدرات والسرعة والدقة والذي ينعكس إيجابيا على المكتبة وخدماتها .
6-أن هذه المصادر الإلكترونية قد غيرت من طبيعة عمل او وظيفة أمين المراجع التقليدية وحولته إلى أخصائي معلومات يشارك المستفيد ويرشده في الحصول على المعلومات والاتصال مع قواعد البيانات او البحث في القواعد المتاحة وأحيانا قيادته في استراتيجية البحث . وهذا أيضا أعطى بعدا جديدا وغير من نظرة المستفيدين إلى دور وقيمة الخدمة المكتبية والقائمين عليها .
7-البدائل المطروحة في هذا المجال أمام المكتبات ومراكز المعلومات لمصادر المعلومات . فقواعد البيانات المتاحة عبر الخط المباشر ومزاياها المعروفة وسلبياتها المعروفة أيضا فأذا شعرت المكتبة بسلبيات هذه الطريقة هنالك بديل آخر وهي الأقراص المكتنزة (CD-ROM) التي جاءت بعد الخط المباشر ولحل بعض سلبيات الأولى وعلى رأسها مشاكل الاتصالات الهاتفية والالتزام والوقت المخصص للبحث تحسبا للكلفة و غيرها . ألان أقراص (WORM / Write Once Read Many  )  التي حاولت حل أهم مشكلة لل(CD-ROM) وهي عدم إمكانية التحديث و الإضافة و بدأت الأنظار تتجه نحو هذه الأقراص القابلة للمسح المعروفة ب(Erasable Digital Optical Disks / EDOD) .
8-أن مصادر المعلومات الإلكترونية لم تعد تقتصر على المطبوعات بل تعدتها إلى المصادر غير المطبوعة وهي المواد السمعية و البصرية – كما ذكرنا سابقا – وهكذا اصبح بإمكان المكتبات الاستفادة من مصادر المعلومات كانت متروكة جانبا او اعتبرت قديمة بسبب تفوق تكنولوجيا المعلومات عليها . وان تقدم من خلالها خدمات معتمدة في حصولها على المعلومات على مثل هذه المواد كالمغناطيسية سمعيا او بصريا ، للأطفال او للأغراض التربوية وبأسلوب متطور و روح العصر الإلكتروني .
9- باستطاعة المكتبة أن توفر للمستفيد سبل الوصول إلى مصادر معلومات غير متوفرة او متاحة على الورق أساسا من المؤتمرات عن بعد .
10-باستطاعة المكتبات المستفيدة من مصادر المعلومات الإلكترونية أن توفر للمستفيدين كميات كبيرة ومتنوعة من مصادر معلومات خارجية عبر البحث الآلي المباشر (Online) او من خلال شبكات المعلومات وتقاسم الموارد (Resource Sharing) وخدمة تبادل الوثائق عن بعد والتي أصبحت تعرف ألان ب(Telefax) وتناقل المطبوعات إلكترونيا (Electronic Document Delivery) .

السبت، 19 مارس 2016



الفرق بين النشر الالكتروني والنشر التقليدي :


– تتيح عملية النشر الالكتروني فرصة تجميع الوثائق بعدة طرق سواء صوتية أو نصية أو صورية بينما لا تتوفر هذه الميزة في الوثائق المنشورة تقليديا .

– عملية إنتاج المواد الالكترونية تتم بشكل سريع وعالي التقنية وبكمية كبيرة جدا من الوثائق بينما في النشر التقليدي تحتاج إلى الكثير من الوقت .
– في النشر الالكتروني يتمكن المستخدم من تعديل المادة الالكترونية أو تحسينها دون أن يمس بالمادة الأصلية ، بينما في النشر التقليدي لا يمكن تعديل أو حذف أي معلومة لأنها ستشوه مظهر الوثيقة .
– يواجه النشر الالكتروني مشكلة في الثقة والضبط بسبب إمكانية التعديل للبيانات وإعادة استخدامها ، بينما في النشر التقليدي فخاصية التعديل مستحيلة وبالتالي هناك ثقة تامة في المعلومات وضمان سلامتها من العبث .
– توزيع المادة أو الوثيقة الالكترونية يتم بشكل سريع جدا وفي أي مكان في العالم ، بينما في النشر التقليدي تحتاج إلى فترة طويلة بسبب الإجراءات التقليدية المتبعة لإصدار وثيقة مطبوعة .
– صعب على النشر الالكتروني توثيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين فيها ، بينما في النشر التقليدي يحصل المؤلف والناشر على ضمان الحقوق الكاملة له 



الفرق بين النشر المكتبي والنشر الالكتروني :

الفرق بين النشر الإلكتروني وبين النشر المكتبي :
  • النشر الإلكتروني: استخدام الاجهزة الالكترونية في مختلف مجالات الانتاج والادارة والتوزيع للبيانات والمعلومات وتسخيرها للمتستفيدين , فيما عدا ان المواد المنشورة لا يتم اخراجها ورقياَ بل يتم توزيعها على وسائط الكترونية .
  • النشر المكتبي: هو عبارة عن برمجيات خ
  • اصه مع حواسيب مايكروية وطابعات ليزرية غير مكلفه تنتج صفحات بطريقة منظمة ومعدة بصورة جذابة يمكن من خلالها الحصول على خطوط بأنواع وأشكال مختلفة .


الجمعة، 18 مارس 2016





ماهو النشر الالكتروني ؟



مراحل تطور النشر الالكتروني :

مر تطور النشر الالكتروني في عدة مراحل ، فبعد أن كانت المعلومات تطبع بشكل تقليدي عبر الصحف والمجلات والكتب ، ثم انتقلت إلى مرحلة أخرى جديدة بحيث يتم تحويل المطبوعات الورقية إلى إلى الشكل الالكتروني لها نسخة طبق الأصل ، إلى أن أصبح نشر هذه المعلومات يتم مباشرة إلكترونيا دون أن يكون لها أصولا ورقية .
وقد كشفت دراسة سابقة في عام 1985 و 1994 تثبت بأن عدد قواعد المعلومات التي تنشر في وسائل الاتصال المباشر يزداد بنسبة 28% في العالم ، بينما قواعد المعلومات المخزن على الأقراص المدمجة تنمو بنسبة 100% ، في حين أن نسبة النمو لقواعد المعلومات المطبوعة بالشكل التقليدي لا تتعدى الـ 15% في العالم ، وهذا إن دل على شيء فيدل على سرعة التطور في تقنية المعلومات التي تعددت من خلالها الوسائط والطرق لتخزين المعلومات وتبادلها عبر شبكات الحاسوب .


أنواع النشر الالكتروني : 

هناك عدة أشكال من النشر الالكتروني مثل الصيغ الالكترونية التقليدية كالقرص المضغوط والكتاب الالكتروني والصحيفة الإلكترونية والمجلة الالكترونية ، وهناك صيغا الكترونية حديثة أصبحت تستخدم بكثرة في الفترة الأخيرة مثل مشاركة الملفات ، والبودكاست ، والمدونات ، والبرمجيات التعاونية بالإضافة إلى نظام إدارة المحتوى .

الخميس، 17 مارس 2016



مشاكل النشر الإلكترونــي:



يواجه النشر الألكترونى عده مشاكل أهمها:

(1)            أنتهاكات حقوق الملكيه الفكريه للناشرين والمؤلفين: وتعتبر هذه أكبر مشكله تواجه النشر الألكتروني لسهوله نسخ المحتوى الألكترونى مقارنه بالكتاب الورقي وعدم وجود ضوابط تحكم القرصنه على شبكه الأنترنت حيث يتم نشر المحتوي المسروق بدون الرجوع للمؤلف. وقد بدأ ظهور تقنيات جديده للحمايه الألكترونية للمحتوى على أقراص الليزر ومن خلال شبكة الأنترنت وتحدد ترخيص الأستخدام لشخص واحد وعلى جهاز واحد. هذا بالأضافة الى التحرك على مستوى الشركات وجمعيات المجتمع المدنى والحكومات للتصدى لظاهره القرصنه. وفى أعتقادى أن للأعلام وأنظمه التعليم  دور كبير فى فى نشر وتأصيل ثقافه أحترام حقوق الملكية الفكرية.

(2)            ضروره توفر أجهزه لأستخدام المحتوى الألكترونى: مثل جهاز الكمبيوتر أو جهاز الكتاب الألكترونى أو الموبيل بينما الكتاب الورقى لايحتاج إلا أقتنائه. ولكن هذه الأجهزه أنتشرت الآن أنتشارا كبيرا ولها أستخدامات كثيره ومتعدده ليست قاصره على أستخدامت الكتاب الألكتروني.

(3)            صعوبه القراءة من الشاشه للأجهزه الألكتروني: فهى بلا شك غير مريحه للعين مثل الكتاب الورقى بالأضافه الى أنها لاتعوض متعه القراءه من الكتاب الورقي. ولكن هناك دراسات تؤكد أن الجيل الجديد لا توجد لديه هذه المشكله بالأضافه لتطور أنواع الشاشات وتقنياتها. بالأضافه الى وجود أمكانيات الطباعه للمحتوى الألكترونى للتمتع بالقراءه من الورق.

(4)            التسويق الألكترونى للمحتوى: فبالرغم من كل المغريات التى يظهرها النشر الألكترونى فما ذال هناك الكثير من العمل المطلوب لتسويق المحتوى ألكترونيا من ناحيه توفير بوابات ومواقع لتسويق وبيع المحتوى من خلال الأنترنت وخاصه فى الدول العربيه ومايصادفها من مشاكل تتعلق بحماية المحتوى وأنظمه الدفع الألكترونى وهو ما يتطلب تضافر الجهود للنهوض بهذه الصناعه. وفى خلال الأيام الماضيه أظهرت شركه جوجل وهى من أكبر شركات التسويق الألكترونى فى العالم أهتماما كبيرا بالمحتوى الألكترونى العربى(4).

الأربعاء، 16 مارس 2016

مميزات وعيوب النشر الالكتروني




مميزات و عيوب النشر الالكتروني


بالرغم من القناعة لدى الكثير بأن متعة القراءة لا تتحقق إلا بالاطلاع من الكتاب الورقي وأن القراءة من شاشات الكمبيوتر أو الكتاب الإلكتروني لا تحقق نفس الغرض إلا أنه يجب أن تأخذ في عين الاعتبار المزايا الفائقة التي يحققها النشر الإلكتروني بالنسبة للناشرين ويمكن تخليص هذه المزايا في النقاط التالية:

مزايا النشر الالكتروني :

(1)      أنخفاض تكلفه النشر: فى النشر الألكترونى نلاحظ انعدام وجود تكلفة الطباعة على الورق والتجليد والتغليف للناشر مع وجود تكلفة زهيدة جدًا للطباعة لأقراص الليزر وتكلفتها لا تقارن بتكلفه طباعه الكتب وخاصة المجلدات الكبيرة والموسوعات.
(2)      تضائل تكلفه التخزين والشحن: إن  تكلفة تخزين ونقل وشحن الكتب الورقية ضخمة مقارنة بالنسخ الإلكترونية سواء على أقراص الليزر أو التي يتم تحميلها من خلال المواقع والبوابات الإلكترونية,
(3)      عدم الحاجه لموزعين: في حالة تسويق وتوزيع المحتوى الإلكتروني من خلال البوابات والمواقع تكون العلاقه بين الناشر والمستخدم النهائي فلا حاجة لوكلاء ولا موزعين ويتم شراء وتحميل المحتوى مباشرة من الإنترنت ودفع قيمته بواسطة بطاقات الائتمان، مما يساعد على تخفيض سعر المستهلك وتشجيع شراء كميات كبيرة.
(4)      الإنتشار:إتاحة المحتوى الإلكتروني من خلال الإنترنت يعني السرعة الفائقة في النشر وإمكانية الحصول عليه في أي مكان في العالم، وذلك بمجرد نشره على الموقع أو البوابة وبدون وجود أي حواجز مما يتيح فتح أسواق كثيرة يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية والنشر الورقي.


(5)      طرق تسويق مبتكره: حيث يتم الاستفادة من محركات البحث وطرق التسويق الإلكتروني في الترويج للمحتوى الإلكتروني والإشارة إلى موقع تواجده على الإنترنت والناشر الذي يقدمه.




عيوب النشر الالكترونى:



(1)     جودة الحروف المقروءة على الشاشة لا تعادل جودة الحروف المطبوعة, حيث لا يمكن مقارنة جودة حروف الكتاب الذي يقرأ على الشاشة بجودة حروف الكتاب المطبوع. إذ لا يمكن مقارنة جودة عرض الشاشة التي تصل إلى 72 أو 100 DPI بجودة النسخة المطبوعة التي تصل إلى 600 DPI على طابعات الليزر و 2540 أو أكثر على طابعات Image Setters المستخدمة في المطبوع.



(2)     الحاجة إلى وجود بنية تحتية Infrastructure في مجال الاتصالات والأجهزة والبرمجيات لتوفير الكتب المنشورة إلكترونياً.



(3)            تكاليف أنظمة الحماية الخاصة بإدارة الحقوق الرقمية DRM.


(4)            الحاجة إلى تعلم استخدام بعض البرامج للحصول على الكتب الإلكترونية ولقراءة هذه الكتب.

(5)     عدم وجود مقاييس موحدة Standards للكتب الإلكترونية بشكل عام ولأجهزة Book Readers بشكل خاص.

Image result for ‫النشر الالكتروني‬‎










الاثنين، 14 مارس 2016

النشر الالكتروني





النشر الالكتروني :


تتطور الوسائل التكنولوجية الحديثة بشكل متسارع ، ومع ظهور عالم الشبكة العنكبوتية الذي أصبح يدخل في جميع المجالات ، ومع تسارع تقنية المعلومات وظهور الاختراعات الالكترونية البديلة للوسائل التقليدية ، بتنا نجد أي عمل تقليدي له بالمثل ذات العمل الكترونيا ، ومن ضمن الوسائل التقليدية التي أصبح لها وسائل الكترونية هي عملية النشر ، فدخلت وسائل النشر للمعلومات والكتب والمقالات التقليدية عبر الصحف والمجلات الورقية ، وسيلة حديثة أخرى أصبحت الأكثر انتشارا والأكثر استخداما في السنوات الأخيرة ، وهي ” النشر الالكتروني e-publishing ” الذي تعتبر وسيلة من وسائل النشر ولكن بشكل رقمي ، فالنشر الالكتروني عبارة عن نشر رقمي للمقالات والكتب وتطوير للمكتبات الرقمية ، وهو الآن شائعا جدا في مجال النشر العلمي ويعتمده الكثير من المستخدمين ، فمن يريد نشر كتاب أو إعلان أو مقال أو بحث أصبح يبحث عن وسيلة أكثر انتشارا وأقل تعقيدا من دور النشر الورقية التي تكلف المؤلف مبالغا باهظة الثمن ناهيك عن الإجراءات التقليدية المتبعة في كل بلد لإصدار كتاب أو بحث علمي أو مقالة .
تعريفات :
هناك العديد من التعاريف للنشر الالكتروني فمثلا الكاتب أحمد بدر يعرف النشر الالكتروني في كتابه علم المكتبات والمعلومات بأنه عملية تخزين رقمي للمعلومات وبثها وعرضها رقميا عبر شبكات الاتصال وقد تكون هذه المعلومات على شكل نصوص أو صور أو رسومات ويتم معالجتها بشكل آلي . وقد عرفه الباحث شريف كامل شاهين بأنه عملية لإصدار عمل أو نشر عمل مكتوب بالوسائل الالكترونية سواء بشكل مباشر أو بشبكات الاتصال . أما الكاتب أبو بكر محمود الهوش فقد عرفه بأنه تقنية حديثة في مجال المعلومات والمكتبات ، حيث أن النشر هما نوعين أساسيين وهما النشر الالكتروني الموازي المأخوذ عن النصوص المطبوعة والمنشورة ويكون منقولا عنها أو موازيا لها ، والنوع الآخر هو النشر الالكتروني الخالص الذي يقوم على النشر الالكتروني الصرف ولا يوجد إلى بشكله الالكتروني فقط ولا يوجد منه مطبوعات ورقية .



مراحل تطور النشر الالكتروني :
مر تطور النشر الالكتروني في عدة مراحل ، فبعد أن كانت المعلومات تطبع بشكل تقليدي عبر الصحف والمجلات والكتب ، ثم انتقلت إلى مرحلة أخرى جديدة بحيث يتم تحويل المطبوعات الورقية إلى إلى الشكل الالكتروني لها نسخة طبق الأصل ، إلى أن أصبح نشر هذه المعلومات يتم مباشرة إلكترونيا دون أن يكون لها أصولا ورقية .